كل من قرأ القصيدة فلا يظلمني فلعلي كتبتها لأعبر وأفيض لا أتقول وأزيد
رؤيا ك
عندما أراك تشرق شمس سمائي
عندما أرك تتفتح زهرة حياتي
وتردد البلابل أنشدة وفائي
عندما أراك تتبدل فصولي وشهوري
عندما أراك أحلم بفردوس الربى
في ربوع فؤادي
وأبحر بحر عينيك بلا شراع
بلا بوصلة بلا سفين بلا رجوع
بالأمس قالوا لي : احذر
فالعين والعدا يا ما فرقوا
وأسالوا الدموع على روضة الخذوذ
وأشعلوا وما أصلحوا القلوب
ليلا بت أرقب الإشراق
حارقا شموع قلبي مضنيا فؤادي
شوقا و وجدا متلهفا وراء نور
يبصر لهنيهة حالي
آه يا حالي
آه يا حالي
مر بي راهب الدير متفجرا
فرق لحالي فقال :
يا عاشقا صبرا وجلدا وما حاجتك
إلى التأسي قلت :وهل لي
بدليلي فإن الدموع على الخذين
تبدي وتسفح سفاحة الحجاج
قال : يا ما سالت جفون العين
وغيرك في دروب العشق
ساروا وما ناموا
غنوا و ما غموا
قلت أو ليس ينفع حا كم
رد بالألف واللام باكيا لحالي
آه يا حالي آه يا حالي
رفعت جفوني الحمر أبصر نور البدر
لعلي في سنا إشراقه أصيب دوائي
فما كان أن كتمت سر ضلوعي
ودعوت ربي بعد أن أيقنت
يا سيدتي أن ذنوبي طهرتها جروحي
وأن بشعري قد وقعت شهادة ميلادي