حكاية أستاذ
جئت و من أي جهة جئت
من قعر العلم وسحره ارتشفت
خالطت سهام الأقدار لقيانا
وعلى بساط العلوي ركبنا
ومن بابها خبرت ألف حكاية
فقلت وأنا لا محالة بعد الألف
سأكون مجرد حكاية
* * * * * * *
وفي ربيع اللقاء كانت البداية
وفي القاعة رقم ثلاثة عشر كانت البداية
ومع أصناف التلاميذ كبرت الحكاية
فهذا خجول وعن الإجابة منوع
وذاك مجد وأنا به قنوع
أما هذا فعجول وعن دق الجرس هو سموع
أما الذي في هموم الدنيا ولوع
فكثير بين التلاميذ جموع
* * * * * * *
حكايتي وحكايتكم فيها تحضير
وقاعدة وشغب وطبشور
فالتحضير بعد ألف عذر هو يغيب
أما القاعدة فلا من مجيب
أما عن الشغب فمن بدائع الابتكار تصب
ولا كلاما ولا عصا معه تفيد
* * * * * * * *
انقشع السحاب فنثرت حروفي
على صقيع الرؤوس
طاردا جيوش الجهل والكسل
ناشدا ربيعا آخر يزيل عني
الهموم والضجر يفتح لي
أبواب الأمل فأرنو به
إلى سماء القمر , لكن
أنتم القمر وأنتم القدر
فأين المرتحل