سوف لن أنسى ما حييت ذلك اليوم
اليوم الذي انجلت فيه عني أيام الضياع والشقاء
اليوم الذي توجهت فيه إلى العلي القدير بالدعاء
راجيا أن يجعل لي من حضنك غطاء
وان يجعل لي قلبك مكان عيشي ما دام البقاء
فأعيش فيه كما يعيش الزهر في الماء
كيف لا ووجودك لي فيه بقاء
! أو ليس جسم الرجل يخرج من جسم المرأة
أو ليس هذا ما يحدت طبيعيا بعيدا عن الوصف السردي المبكر لخلق العالم في سفر التكوين حين خلقت حواء من جسم ادم.